المادة    
يقول الشيخ رحمه الله: (فإن هذه الخوارق تكون لكثير من الكفار والمشركين وأهل الكتاب والمنافقين، وتكون لأهل البدع، وتكون من الشياطين، فلا يجوز أن يظن أن كل من كان له شيء من هذه الأمور أنه ولي لله)، وهذا تنبيه عظيم فلا يصح الظن بأن فلاناً ولي لله لمجرد أنه ظهر على يده شيء من الخوارق، والمعيار الدقيق للولاية هو اتباع هذا الرجل لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال رحمه الله: (بل يعتبر أولياء الله) يعني: يقاسون بصفاتهم وأفعالهم وأحوالهم التي دل عليها الكتاب والسنة، ويعرفون بنور الإيمان والقرآن، وبحقائق الإيمان الباطنة، وشرائع الإسلام الظاهرة، فمن لم تكن فيه هذه الأوصاف فليس له من الولاية حظ، وهو مجرد مشعوذ، أو كاهن، أو ساحر، أو محتال، أو ممخرق إلى غير ذلك من الأمور.
  1. الصلاة بدون طهارة

  2. مباشرة الخبائث وأكل النجاسات

  3. النفور عن سماع القرآن